الجزائر تُوظف “الذباب الإلكتروني” لمهاجمة المغرب في حرب دعائية
يواصل النظام العسكري الجزائري تصعيد حربه الإلكترونية ضد المملكة المغربية، وذلك بعد قضية أقمصة نادي بركان التي منعتها السلطات الجزائرية.
ولجأ النظام الجزائري إلى توظيف “الذباب الإلكتروني” لشن هجمات على حسابات وسائل الإعلام وصفحات مغربية على مواقع التواصل الاجتماعي. وتقوم هذه الحسابات الوهمية بنشر شائعات تستهدف المغرب، وتروج لأخبار تندرج ضمن البروباغندا الجزائرية والحرب الدعائية ضد المملكة.
وتُعد هذه الحملات الدعائية مُكلفة للغاية للنظام الجزائري، حيث يُخصص أموالًا طائلة لتمويلها، بينما يعاني شريحة واسعة من الشعب الجزائري من الفقر والجوع.
وأنشأ النظام العسكري عددًا كبيرًا من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى نشر أخبار زائفة تهدف إلى النيل من المغرب.
وتظهر هذه الحسابات لرواد مواقع التواصل، خاصة فايسبوك، وكأنها تعود لمواطنين مغاربة، وأنها أنشئت في المغرب.
ويتلقى من يعملون في هذه الحسابات الوهمية أجورا كبيرة من مال الشعب الجزائري، نظير هذه الخدمات التي يؤدونها للنظام العسكري، بتوجيه من المخابرات الجزائرية.
ولا تقتصر الحرب الإلكترونية ضد المغرب على فايسبوك فقط، بل تتجاوز جدرانه لتصل إلى منصات أخرى مثل يوتيوب و انستاغرام وتيك توك.
وتُعد هذه الممارسات من قبل النظام الجزائري استمرارًا لسياساته العدائية تجاه المغرب، وسعيه إلى زعزعة استقراره وأمنه.
وتُطالب العديد من الجهات الدولية النظام الجزائري بوقف هذه الممارسات، واحترام سيادة الدول وحسن الجوار .