المملكة المتحدة تُؤكد استمرار نشاطها التجاري مع المغرب بما يشمل الصحراء المغربية
أكد مساعد وزير الخارجية البريطاني المكلف بشؤون الأميركيتين والبحر الكاريبي، ديفيد روتلي، في رسالة رسمية ردًا على استفسارات من برلمان المملكة المتحدة، أن بلاده ستواصل نشاطها التجاري مع المغرب بما يشمل المناطق الصحراء المغربية ، مع التأكيد على ضرورة احترام “مصالح الصحراوييين”.
و أوضح روتلي أن المملكة المتحدة لا ترى أي مانع قانوني في ممارسة النشاط التجاري في الصحراء المغربية ، بشرط احترام “مصالح الصحراويين”.
كما أكد المسؤول البريطاني على استمرار دعم المملكة المتحدة للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء، مشددًا على مساندة عمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان ديميستورا.
و شدد روتلي على تشجيع المملكة المتحدة للمشاركة البناءة في العملية السياسية لحل قضية الصحراء، مع مراقبة تقدمها عن كثب.
في مايو من العام الماضي، أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن ترحيب المغرب بالموقف الإيجابي للمملكة المتحدة بخصوص قضية الصحراء المغربية.
و عبّر بوريطة عن تقدير المملكة لموقف لندن الداعم لحل قضية الصحراء، خاصةً دورها البناء في إطار مجلس الأمن للأمم المتحدة، كعضو في فريق أصدقاء الأمين العام، وعضو دائم في مجلس الأمن مهتم بالأمن والاستقرار في شمال إفريقيا.
و تُؤكد المملكة المتحدة استمرار نشاطها التجاري مع المغرب بما يشمل المناطق الصحراوية، مع التأكيد على احترام “مصالح الشعب الصحراوي” ودعم الجهود الأممية لحل القضية.
ويُقابِل المغرب هذا الموقف بترحيب وتقدير، مع التأكيد على أهمية دور المملكة المتحدة في إطار حل قضية الصحراء المغربية.