حملات المقاطعة تُلحق خسائر فادحة بالشركات الداعمة لإسرائيل
يتواصل الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة لمدة تجاوزت ستة أشهر، ومعه يستمر التحرك العالمي لمقاطعة مجموعة من الشركات العالمية المدعومة لإسرائيل.
وقد أثبتت البيانات أن حملة المقاطعة أحدثت أضرارًا مادية كبيرة للعديد من هذه الشركات، وتأثرت سمعتها التجارية.
لذا اضطرت بعضها إلى اتخاذ إجراءات للتعامل مع الوضع، بما في ذلك الاستحواذ على بعض الفروع في إسرائيل وإغلاق آخرين في بعض الدول، بالإضافة إلى تقديم دعم مالي لسكان غزة.
و على سبيل المثال، لم تحقق شركة “ماكدونالدز” توقعات السوق بقيمة 6.45 مليار دولار، حيث بلغت الإيرادات 6.41 مليار دولار في الربع الأخير من العام الماضي.
ونفس الاتجاه التراجعي شهده أيضًا سلسلة “ستاربكس” وسلسلة مطاعم بيتزا “دومينوز”.
و من أجل الحفاظ على وجودها، أعلنت شركة “ماكدونالدز” عن استحواذها على 225 مطعمًا في إسرائيل، فيما قدمت “ستاربكس” وشريكتها الكويتية تبرعًا بقيمة 3 ملايين دولار لتقديم المساعدات الغذائية لسكان غزة.
يُعتبر هذا النوع من التحركات جزءًا من جهود الشركات للتعامل مع الوضع وحفظ وجهها، ويعكس تأثير حملات المقاطعة كأداة للضغط، وتعبيرًا عن الغضب الشعبي ضد الهجوم على غزة.