بعد إغلاق الجلسة الأمريكية مساء أمس الأربعاء، أصدرت شركة منصات التواصل الاجتماعي العملاقة ميتا نتائج أعمالها الفصلية خلال الربع السنوي الأول من العام الجاري، والتي جاءت أفضل من تقديرات وول ستريت، ولكن سرعان ما تراجع السهم بوتيرة قوية بساعات ما بعد التداول.
وفي هذا الصدد، أعلنت ميتا الأمريكية عن ارتفاع الإيرادات الفصلية بنسبة 27% لتصل إلى 36.45 مليار دولار على أساس سنوي، وهو ما جاء أعلى طفيفا من توقعات وول ستريت التي رجحت ارتفاع الإيرادات لتسجل 36.14 مليار دولار.
ومقارنة بنفس الفترة الزمنية من العام الماضي، قفز صافي الدخل بنسبة 117% إلى 12.3 مليار دولار خلال الربع السنوي الأول، كما كشفت ميتا الأمريكية عن صعود ربحية السهم المخفف (المعدل) ليسجل 4.71 دولار، بنسبة ارتفاع بلغت 114٪ متجاوزة التوقعات.
وتعليقا على نتائق الأعمال القوية، قال الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج، إن تقرير الأعمال هو بداية جيدة للعام مشيرا إلى أن الإصدار الجديد من ميتا إي آي Meta Llama 3 (وهي إحدى تقنيات ميتا تم تصميمها من أجل تمكين المستخدم من بناء وتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية وتجربتها وتوسيع نطاقها بشكل مسؤول).
وتابع زوكربيرج موضحا أن ميتا تلاحظ نمو تطبيقاتها ومنصاتها بشكل جيد مؤكدا على أنه سيتم مواصلة العمل بغية تعزيز نمو عالم الميتافيرس أيضا.
وعلى صعيد تداولات يوم الخميس، هبط سهم ميتا (NasdaqGS: META) بصورة حادة بتعاملات ما قبل افتتاح السوق ليسجل المستوى 428.70 دولار وهو أدنى مستوى للسهم منذ 2 فبراير الماضي، بنسبة هبوط بلغت 13.13% تقريبا.
وتضرر السهم من إعلان ميتا الذي كشف عن مستقبل مبيعات شركة والذي كان أقل من التوقعات بشكل طفيف، كما أوضحت الشركة التكنولوجية الأمريكية أنها ستنفق أكثر مما توقعت هذا العام، ما يعني ارتفاع تكاليف ميتا وما له من انعكاسات على الأرباح السنوية للشركة.
