المغرب يستثمر ملياري دولار سنويًا لتطوير صناعة الطيران
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية، بلغت الاستثمارات في تطوير وتنمية صناعة الطيران في المغرب ملياري دولار سنويًا.
و يطمح المسؤولون في أن تتزامن هذه الجهود مع تنمية شركات الطيران المغربية، بما في ذلك الخطوط الجوية الملكية المغربية، وأكد حامد عبو، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران، أن “الاحتياجات ضخمة وإننا في وضع جيد للغاية”.
على الرغم من التفاؤل الذي يعبر عنه بعض المهتمين، تواجه صناعة الطيران تحديات بسبب زيادة الطلب بعد تخفيف القيود الناتجة عن جائحة كوفيد-19، حيث واجهت الشركات المصنعة تحديات في تلبية الطلب على الطائرات من قبل شركات الطيران.
وفقًا للتقرير، تفاقمت التأخيرات التي تعاني منها شركة بوينغ بسبب مشاكل في سلسلة التوريد نتيجة لحالات الطوارئ والحوادث المميتة، مما أدى إلى تقليص عمليات التسليم.
وأشارت الصحيفة إلى أن زيادة الطلب دفعت المصنعين للبحث عن مواقع جديدة لبناء وإصلاح قطع الغيار من أوروبا الشرقية إلى جنوب شرق آسيا.
ترسل شركة سافران لمحركات الطائرات، وهي شركة فرنسية، محركات لطائرات بوينغ 737 وإيرباص 320 إلى مصنع للإصلاح خارج الدار البيضاء كل ستة إلى ثماني سنوات، ثم يتم إرجاعها إلى شركات الطيران في البرازيل والمملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة وأيرلندا.
تُعتبر سافران من بين 130 شركة في القطاع الذي يعمل في المغرب، حيث تتم إنتاج الأجزاء المتنوعة من الطائرات، وتشغل الصناعة نسبة عالية من النساء، تصل إلى 42٪، وهو رقم يعتبر أكبر من نظيراته في صناعة التحويل في أوروبا وأمريكا الشمالية.