اقتصاد المغرب

“Moroccan Retail Tech Builder”: إنجاز هام بدعم 100 شركة ناشئة في مجال التجارة الإلكترونية

تم الاحتفال بتحقيق المنصة الوطنية لرقمنة قطاع التجارة Moroccan Retail Tech Builder لهدفها الأول، الذي يتمثل في مواكبة 100 شركة ناشئة في مجال التجارة.

هذه الخطوة تشكل بداية لتحول عميق في مسار التجارة الإلكترونية في المغرب، وتتماشى مع الرؤى الاستراتيجية لعصرنة ورقمنة هذا القطاع.

وفي إطار لقاء نظمته المنصة اليوم بالدار البيضاء، تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزارة الصناعة والتجارة وشركة M2T والبنك الشعبي، بهدف تطوير رقمنة قطاع التجارة وتحسين الإدماج المالي للتجار، وتنويع الخدمات المدرة للدخل لهذه الفئة.

كما تم توقيع اتفاقية ثانية مع مجموعة ALEPH Holding، الممثل الرسمي لإعلانات جوجل في المغرب، لتعزيز التجارة الإلكترونية وتعزيز المهارات الرقمية للتجار المحليين.

وأعرب وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، عن سعادته وفخره بهذا الإنجاز الكبير، مشيرًا إلى أنه كان من الصعب تحقيقه قبل عام واحد فقط.

و دعا جميع المتدخلين والفعاليات إلى مواصلة دعم الشركات الناشئة في قطاع التجارة لتطوير حلولها الرقمية ومواكبة 1000 شركة ناشئة في المجال العام المقبل.

من جانبه، أشاد جلال شرف، مدير القطاع الرقمي في جامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات، بالشراكة المثمرة مع وزارة الصناعة والتجارة، التي قدمت الدعم اللازم للشركات الناشئة من خلال منهجية شاملة.

يذكر أن الشركات الناشئة “100 Startups Retail Tech” تأتي من مختلف مناطق المملكة، واستفادت من جلسات دعم شخصية وجلسات فردية وجلسات توفيق بين رأس المال الاستثماري، واجتماعات مع المستثمرين وخبراء في مجالات مختلفة. تم إنشاء 550 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، و35٪ منها للنساء.

ويركز الدعم على الشركات الناشئة التي تعمل في منصات التجارة الإلكترونية المتقدمة والخدمات التجارية واللوجستية وحلول الدفع المبتكرة وتجربة العملاء والإدارة التشغيلية الذكية.

تأسست المنصة الوطنية لرقمنة قطاع التجارة في عام 2021 بشراكة بين وزارة الصناعة والتجارة وجامعة محمد السادس متعددة الاختصاصات ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، لتكون أول منصة وطنية مخصصة لدعم الشركات الناشئة في قطاع التجارة، وتهدف إلى مواكبة 100 شركة ناشئة تقدم حلولًا رقمية مبتكرة لفائدة القطاع التجاري، الذي يعد جزءًا أساسيًا في الاقتصاد المغربي.

0
0
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى