تدرس المحكمة المكلفة بتصفية شركة سامير عرضين من شركتين أمريكية وإنجليزية لاستغلال مساحات التخزين في مصفاة التكرير التي توقفت عن العمل عام 2016.
وتأتي هذه العروض بعد صفقة سابقة لتخزين الوقود مع شركة “YOOM” التابعة لمجموعة “BGI”.
زار وفدان من الشركتين الأمريكية والإنجليزية مصفاة سامير في الفترة الأخيرة لتقييم مساحات التخزين التي تبلغ مساحتها مليوني متر مكعب. تهدف الشركتان إلى الحصول على صفقات بأسعار مناسبة، مستفيدتين من موقع المصفاة المميز بالقرب من زبائنهما.
ارتفع عدد الطلبات المقدمة لاستغلال مساحات التخزين في مصفاة سامير إلى 7 طلبات، مما يعكس الطلب المتزايد على تخزين الوقود محليًا ودوليًا. ويعود هذا الازدياد إلى العوامل الجيوسياسية مثل الحرب في أوكرانيا وأحداث البحر الأحمر، مما أدى إلى إعادة رسم خرائط الإمداد والتخزين العالمية للنفط.
و أكدت مصادر أن الحكومة المغربية لم تستغل مساحات التخزين في مصفاة سامير على الرغم من الحاجة الماسة لتعزيز المخزونات الاستراتيجية الوطنية من الوقود، خاصة مع تقلبات أسعار النفط العالمية واضطرابات الإمداد.
في سياق آخر، قضت المحكمة التجارية بالدار البيضاء ببيع فندق “أفانتي” التابع لمجموعة “كورال” المالكة لشركة سامير، وذلك في إطار مسطرة التصفية القضائية. تم بيع الفندق لشركة “أيليس فضالة” مقابل 165 مليون درهم.
