تموين الأسواق خلال رمضان..وفرة في المواد الأساسية وانخفاض في بعض الأسعار
أوضحت اللجنة الوزارية المسؤولة عن متابعة التموين والأسعار وعمليات المراقبة، أمس، أن توفير السلع في الأسواق خلال الثلاثة أسابيع الأولى من شهر رمضان يحدث في ظروف جيدة، مع وجود كميات وافرة من مختلف المواد الاستهلاكية، خاصة تلك التي يشهد الطلب عليها زيادة خلال نهاية الشهر الفضيل واستعدادات عيد الفطر المبارك.
وأوضحت اللجنة أن المخزون من المواد الأساسية مثل الحبوب والقمح يفوق ثلاثة أشهر، ويتم تجديده بشكل دائم وبالاعتماد على الاستيراد، بينما يكفل الإنتاج المحلي من الخضر والفواكه تلبية احتياجات السوق خلال هذه الفترة.
وفيما يتعلق باللحوم الحمراء، تم التأكيد على استمرارية عمليات استيراد الأبقار والأغنام لزيادة العرض في الأسواق المحلية، وتم دعم واردات الأغنام استعدادًا لعيد الأضحى المبارك.
وأشارت وزارة الصناعة والتجارة إلى أن الأسواق مزودة بشكل جيد بالسلع الاستهلاكية المصنعة، حيث يتوفر مخزون يكفي لشهرين إلى ثلاثة أشهر من بعض السلع مثل السكر وزيوت الطهي والشاي والزبدة.
وفيما يتعلق بالمواد الطاقية، أكد قطاع الانتقال الطاقي أن المخزون الوطني من المحروقات يغطي الحاجة لمدة تتراوح بين 30 و 118 يومًا.
وفيما يتعلق بالأسعار، سجلت بعض المواد انخفاضًا، مثل الطماطم التي انخفض سعرها إلى حوالي 7 دراهم، وبعض الفواكه التي شهدت انخفاضًا بنسبة تتراوح بين 2 و 7 في المائة.
وتراجعت أسعار اللحوم البيضاء بأكثر من 12 في المائة، حيث انخفض سعر الدجاج الحي بمقدار 4 دراهم للكيلوغرام مقارنة ببداية شهر رمضان، وتراجعت أسعار البيض بأكثر من 3 في المائة.
وبقيت أسعار باقي المواد الأخرى ثابتة باستثناء سعر السمك الذي عاد للارتفاع قليلاً بسبب الظروف المناخية.
وأكدت اللجنة أن هيئات المراقبة التابعة لمختلف القطاعات ستواصل أعمالها بانتظام حتى بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، لضمان استمرارية العرض في الأسواق ومكافحة أي محاولات للغش والاحتكار والتضليل التي قد تؤثر سلباً على مصالح المستهلكين.
وتعقد هذه اللجنة، التي ترأسها وزارة الاقتصاد والمالية، بحضور ممثلين عن القطاعات الوزارية المسؤولة عن الداخلية والفلاحة والصيد البحري والصناعة والتجارة والانتقال الطاقي، والمؤسسات العمومية ذات الصلة.