في خطوة تهدف إلى تجديد مخزون النفط الاستراتيجي، اقتنت الولايات المتحدة 2.8 مليون برميل من النفط الخام. هذه الخطوة تأتي في سياق جهود الولايات المتحدة لتعزيز الإمدادات النفطية في ظل استمرار انحسارها.
تتجه وزارة الطاقة نحو إعادة ملء الاحتياطي النفطي الاستراتيجي ببطء، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له منذ 40 عامًا. هذا الانخفاض جاء عقب السحب غير المسبوق التي قامت بها إدارة بايدن بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
في العام 2022، أطلقت إدارة بايدن حوالي 180 مليون برميل من إمدادات النفط الطارئة لمواجهة ارتفاع تكاليف البنزين بالتجزئة، ورغم عودة أسعار الوقود إلى الارتفاع، فإن الوزارة تلتزم بإعادة ملء الاحتياطي.
وصل إجمالي كميات النفط التي اشترتها الولايات المتحدة منذ العام الماضي إلى 32.3 مليون برميل، بتكلفة متوسطة أقل من السنة الماضية، حيث بلغت حوالي 77 دولارًا للبرميل.
تم شراء هذه الكمية من النفط بمتوسط سعر حوالي 81 دولارًا للبرميل، أي أعلى من الهدف المعلن سابقًا، وذلك في إطار خطة تعتمد على الحنكة والابتكار لتجديد الموارد الاستراتيجية.
إلى جانب الشراء، فإن استراتيجية الوزارة لإعادة ملء الاحتياطي تشمل استعادة النفط المقترض وإلغاء مبيعات الاحتياطي التي أقرها الكونغرس.
تعمل الولايات المتحدة على استكمال جهود إعادة الاحتياطي النفطي، مع التوقعات بعودة النفط الإضافي هذا العام.
