شهدت صفقة شراء حصة “الشركة العامة فرنسا” في فرع بنكها بالمغرب، الذي كان تحت ملكية الوزير السابق مولاي حفيظ العلمي، مشاركة من بنك “مورغان ستانلي” الأمريكي.
وجاء ذلك بعد توجيه نصيحة للمستثمرين بالتريث في استثمار سهم المجموعة البنكية الفرنسية في انتظار خطط بيع أصولها في عدة دول، بما في ذلك المغرب.
وقد قام البنك الأمريكي بتخفيض تصنيف سهم “الشركة العامة فرنسا” من Surpondérer إلى Pondération en ligne، وهو تصنيف يعتمد على ترجيح النسبة ضمن محفظة استثمارية مكونة من 30 خطًا على الأقل، مع تقليص النسبة من 7 في المائة إلى 3 في المائة.
كما تم اعتبار سهم المجموعة البنكية “محايدًا” وتصحيح سعره الاسمي من 30 يورو إلى 29 يورو، مع التأكيد على إمكانياته الاستثمارية المستقبلية من خلال الارتدادات التي شهدها في البورصة مؤخرًا.
وأعلن بنك “مورغان ستانلي” توقعات بارتفاع قيمة سهم مجموعة “الشركة العامة فرنسا” على أساس مبيعات أصولها، مع التأكيد على أهمية نسبة رأس المال الأساسي المشترك (CET1)، التي يتوقع أن تنخفض بأقل من 13 في المائة خلال 2025.
في الوقت نفسه، تستعد مجموعة “سهام” لشراء حصص “الشركة العامة فرنسا”، المالكة لحصة 57 في المائة من رأسمال “الشركة العامة المغرب”، مع تقدير قيمة الصفقة بـ 8 مليارات درهم. سيتم دفع نصف هذا المبلغ مباشرة من قبل المستثمر المغربي، أي 4.4 مليار درهم، بينما ستتولى قروض بنكية تغطية باقي المبلغ.
وتوقع بنك “مورغان ستانلي” أن تكتسب المؤسسة البنكية التي يديرها “سلاومير كروبا” نقاطًا بين 175 و291 على الأساس، مع زيادة متوقعة في الأرباح بنسبة 16 في المائة، إذا تمت عمليات التفويت كما هو مخطط لها.
