المؤشر نيكي الياباني يسجل مستوى قياسيًا جديدًا عند الإغلاق اليوم الخميس، بينما يرتفع الين من أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر.
هذا جاء بعد إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي أن قراءات التضخم الأخيرة لم تؤثر على تراجع ضغوط الأسعار في الولايات المتحدة.
هذا الارتفاع يبرز تباينًا حادًا بين سياسات البنك المركزي الأمريكي والبنك الياباني. في حين انتهى البنك الياباني يوم الثلاثاء من تدابير التحفيز التي استمرت ثمانية أعوام برفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2007.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية مع توقعات بشدة في السياسة النقدية. أغلق مؤشر نيكي عند مستوى قياسي عند 40815.66 نقطة، مسجلاً زيادة تجاوزت الاثنين في المئة خلال اليوم.
انخفض الدولار أمام الين، حيث بلغ 150.94 ين في أحدث التعاملات، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ منتصف نوفمبر.
تقول توقعات إيكيدا، كبير خبراء الأسهم في بنك نومورا، إن إعلان سياسات البنكين الياباني والأمريكي أشعل ضوء أخضر للمستثمرين لشراء الأسهم مجددًا، استنادًا إلى العوامل الثلاثة الرئيسية التي دفعت المكاسب في العام الماضي، وهي تحسين حوكمة الشركات والخروج من الانكماش والقلق بشأن الوضع في الصين.
في سوق السندات الحكومية اليابانية، ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين وخمس سنوات وعشر سنوات وعشرين عامًا وثلاثين عامًا، حيث انتعشت من المستويات المنخفضة التي سجلتها في وقت سابق.
