صفقة مثيرة للجدل..فندق أفانتي بيتش يُباع لهشام آيت منا وسط شبهات فساد
كشفت مصادر مطلعة أن صفقة بيع فندق أفانتي بيتش، الذي يتبع لشركة سامير وكان مملوكًا لمحمد الحسين العمودي، قد تمت لصالح رئيس مجلس جماعة المحمدية، السيد هشام آيت منا، وسط تساؤلات كثيرة حول طبيعة الصفقة.
ووفقًا لنفس المصادر، فإن عملية البيع لم تخلُ من شوائب، وهناك خروقات قانونية رافقت الصفقة، حيث تم التخلص من المنافسين لصالح السيد هشام منا، الذي ظلت عليه التركيز خلال عملية بيع الفندق.
ووفقًا للقرار القضائي، تمت عملية الشراء من قبل شركة “Aylis fdala” بمبلغ يصل إلى 165 مليون درهم، مما أثار الجدل، خاصة أن الملكية لهذه الشركة تنتمي لعائلة آيت منا.
و أثارت الشائعات المتعلقة بهذه الشركة وعلاقتها برئيس مجلس جماعة المحمدية، السيد هشام آيت منا، العديد من الانتقادات.
وأشارت المصادر إلى أن عملية التفويت في فندق أفانتي بيتش تتطلب إعادة النظر ومراجعة الحيثيات التي رافقت عملية البيع، خاصة أن الأرقام التي عرضت في المناقصة تشير بشكل كبير إلى عدم مشاركة هشام آيت منا في الصفقة.
وكانت المحكمة التجارية بالدار البيضاء قد قررت بيع أحد أشهر فنادق المحمدية، الذي يطل على كورنيش المدينة، وهو فندق “أفانتي بيتش”، الذي كان يُعرف سابقًا باسم “سامير”.
تأتي هذه الخطوة في سياق تمديد التصفية القضائية للمسؤولين في شركة سامير (أعضاء المجلس الإداري)، حيث قضت المحكمة بحكم قاطع ببيع فندق أفانتي بيتش، الذي كان يتبع لشركة سامير وكان مملوكًا لمحمد الحسين العمودي.
يُشار إلى أن فندق “أفانتي بيتش” هو فندق من فئة الأربع نجوم، ويقع في موقع استراتيجي على كورنيش المحمدية، المعروف بوسط المدينة، ويمتد على مساحة تصل إلى 4 هكتارات.