الشركات

فضيحة تهزّ جوجل! 41 تدخّل في الانتخابات الأمريكية منذ 2008

ذكر مركز البحوث الإعلامية الأمريكي “إم آر سي” أن شركة “جوجل” تدخلت في الانتخابات الأمريكية 41 مرة خلال الـ 16 سنة الماضية، من عام 2008 حتى فبراير 2024، وازداد تأثيرها بشكل كبير، مما يشكل تهديدًا للديمقراطية.

ووفقًا لهذه المنظمة المتخصصة في مراقبة وسائل الإعلام، قامت “جوجل” بتحقيق ضرر للمرشحين – بغض النظر عن انتماءهم الحزبي – الذين تهديدوا مرشحها اليساري المفضل، من خلال استخدام “قوتها الهائلة ومواردها ونطاق تواجدها” لتعزيز القيم اليسارية.

تزايد تأثير “جوجل” على تكنولوجيا المعلومات والحياة السياسية والانتخابات الأمريكية منذ عام 2008، وبعد فشلها في منع انتخاب “دونالد ترامب” في الانتخابات الرئاسية عام 2016، أصبح واضحًا للمراقبين أنها تتدخل بشكل متزايد في العملية الانتخابية الأمريكية.

وأفضلت “جوجل” مرشح “باراك أوباما” على “جون ماكين” في عام 2008، وفي عام 2012، اختارته مجددًا على “ميت رومني”، كما دعمت “هيلاري كلينتون” في عام 2016، باستخدام خوارزمياتها، بينما لم تفعل الشيء نفسه مع “دونالد ترامب” أو “بيرني ساندرز” في ذلك الوقت.

وفي عام 2024، وفقًا للتقرير المنشور على موقع المركز، ساعدت “جوجل” الرئيس “جو بايدن”، حيث قامت بحجب مواقع حملته الانتخابية من نتائج البحث، لكل منافس رئيسي له، بما في ذلك “روبرت إف كينيدي” الابن، و”ترامب”، وكل استطلاعات الرأي الخاصة بالجمهوريين.

وفي النهاية، رفض روبوت الذكاء الاصطناعي لشركة “جوجل”، المعروف باسم “جيميني” (سابقًا باسم بارد)، الإجابة على الأسئلة المتعلقة بنقطتي ضعف رئيسية لـ “بايدن”: (1) صحة الرئيس العقلية، و(2) الأزمة المستمرة على الحدود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى