أكثر من نصف مهنيي السمعي البصري يعتمدون على الذكاء الاصطناعي
في ظل النقاش العالمي حول التقنيات الجديدة للذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد على الصناعات الرئيسية، كشف استطلاع أن 58 في المائة من محترفي صناعة الإعلانات والوسائط المرئية والسمعية في المغرب يستخدمون الذكاء الاصطناعي في أداء مهامهم، بينما يبلغ 42 في المائة منهم أنهم لا يستخدمونه.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجرته مجموعة العمل للتقنين ووسائل الإعلام الرقمية بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، أن 75 في المائة من المشاركين يعتبرون الذكاء الاصطناعي ثورة اجتماعية، بينما ينظر إليه 25 في المائة كثورة تكنولوجية فقط.
وبالرغم من المخاوف من تأثير الذكاء الاصطناعي على فرص العمل، إلا أن 83 في المائة من محترفي الإعلانات والسمعي البصري يعتقدون بأن هذه التقنيات لا يمكن أن تحل محلهم، معتبرين أنها تحتاج دائمًا إلى البشر. ولكن يتوقع بعضهم تأثيرًا سلبيًا على فرص العمل في هذا القطاع.
وكشفت النتائج أيضًا عن ضعف في الفهم لدى التقنيين والموظفين حول هذه التقنيات، حيث أكد حوالي 64 في المائة منهم ذلك. ولكن 91 في المائة منهم رأوا أن استخدام الذكاء الاصطناعي يقلل من تكاليف الإنتاج.
ويعتقد 75 في المائة من المشاركين أن استخدام الذكاء الاصطناعي يوفر الوقت، ويساهم 67 في المائة منهم في تطوير أعمالهم. وينظر 42 في المائة إلى ضرورة تكوين استراتيجيات للاستفادة القصوى من هذه التقنيات.
مع ذلك، فإن 67 في المائة من محترفي الإعلانات والسمعي البصري يعربون عن عدم استعدادهم لمواجهة التحول القادم في الذكاء الاصطناعي، في حين يرون 77 في المائة منهم أن الذكاء الاصطناعي سيحمل آفاقًا إيجابية للمهنة.
ومع ذلك، فإن 66.7 في المائة يرون أن الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى عدم الالتزام بالأخلاقيات المهنية ويشكل تهديدًا للديمقراطية.