موسم الأفوكادو المغربي ينتهي مبكرًا بنجاح باهر..مبيعات قياسية وإنتاجية عالية
انتهى موسم الأفوكادو المغربي في هويلفا قبل الموعد المتوقع هذا العام، وذلك بسبب بيع جميع الكميات المتوفرة، وهو ما أثنى عليه ياسين شايب، منتج أفوكادو مقيم في العرائش، الذي وصف الموسم بأنه ناجح للغاية.
وأوضح شايب أن المنتجين استنفدوا معظم أحجامهم بفضل ارتفاع وتسارع الصادرات في شهور فبراير ومارس، مما أدى إلى تحقيق أداء تصديري جيد جدًا هذا العام وتسجيل رقم قياسي في حجم الصادرات بحوالي 58 ألف طن، على الرغم من الخسائر التي تكبدتها بسبب العواصف.
وتميز الموسم بإنتاجية جيدة، حيث بلغ متوسط الإنتاج بين 17 و18 طنًا للهكتار الواحد، وتجاوز البعض حاجز الـ 27-30 طنًا للهكتار، وهو ما لم يحدث في أي مكان آخر في المنطقة، مع وجود أعلى توافر للأحجام الصغيرة بسبب الإنتاج الزائد وكثافة الثمار على الشجرة ونقص هطول الأمطار.
وفي الجانب التجاري، حققت الصادرات نتائج جيدة أيضًا، حيث شهدت الأسعار ارتفاعًا بحوالي 10٪ مقارنة بالموسم الماضي، وعلى الرغم من التنافس القوي مع منتجين آخرين، إلا أن المنتجين المغاربة تمكنوا من تحقيق الأسعار المرغوبة، وتم الحفاظ على مكانتهم في السوق.
ومع انتهاء الموسم، شهدت السوق المحلية المغربية زيادة في الديناميكية، حيث استقبلت كميات كبيرة من الأفوكادو، وشهدت أسعارًا تاريخية منخفضة وارتفاعًا قبل نهاية الحملة.
وفي ضوء الإنجازات الأخيرة لصناعة الأفوكادو، يتوقع شايب زيادة كبيرة في المساحة المزروعة في الموسم المقبل، حيث يعتزم العديد من المزارعين تحويل مناطقهم إلى زراعة الأفوكادو ويشمل ذلك مستثمرين جدد، بما في ذلك الأجانب.