توسعت منصة “تيك توك” نطاق توفير برنامج الأرباح لصانعي المؤثرات البصرية على منصتها، حيث أضافت 33 دولة جديدة، بما في ذلك المغرب، إلى قائمة الدول المشمولة بهذا البرنامج، وذلك مع تغيير نموذج الربح لصانعي المؤثرات.
وأكدت شبكة الفيديوهات القصيرة أن برنامج الأرباح أصبح متاحًا لصانعي المؤثرات البصرية في العديد من الدول العربية، بما في ذلك المغرب والسعودية والكويت ومصر وقطر والبحرين وعمان، مما يرفع إجمالي الدول المشمولة بهذا البرنامج إلى 53 دولة حول العالم.
وأعلنت منصة “تيك توك” عن تحديث لشروط مشاركة الأرباح، حيث يُمكن الآن لصانعي المؤثرات البصرية البدء في الحصول على أرباح بعد الوصول إلى 100 ألف فيديو يستخدمون فيها مؤثراتهم البصرية خلال الأشهر الثلاثة الأولى لانضمامهم إلى برنامج المكافآت، شريطة أن تكون هذه الفيديوهات منشورة علنًا.
وعلى الرغم من أنه كان يُطلب من صانعي المؤثرات البصرية سابقًا كسر حاجز نصف مليون فيديو للحصول على أرباح، تم تخفيض هذا العدد إلى 200 ألف فيديو في أكتوبر الماضي، ولكن كانت هذه الفيديوهات تشمل الفيديوهات الخاصة.
في الوقت الحالي، تتزايد الدعوات لحظر تطبيق “تيك توك” في المغرب، بسبب تزايد انتشار المحتوى المسيء للثقافة المغربية والمحتوى الضار بصحة الأطفال والمراهقين، مما يؤثر سلبًا على صورة المغرب ويعرضه للخطر.
وتعتبر لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب الحظر المطلوب على “تيك توك” في المغرب، وغيرها من التطبيقات التي لا تلتزم بسياسات ومعايير سلامة الاستخدام، خطوة ضرورية، خاصة فيما يتعلق بحماية الشباب والطفولة.
ويشير المرصد المغربي للسيادة الرقمية إلى أن حظر تطبيق “تيك توك” في المغرب يندرج ضمن محاولات الحفاظ على القيم الثقافية والاجتماعية والنفسية للمجتمع المغربي، والحد من التأثير السلبي الذي قد يحدثه المحتوى الضار.