بريد بنك يحذر زبائنه من مخاطر الاحتيال الإلكتروني
نشرت مؤسسة “بريد بنك” تنبيهًا لعملائها مساء الأربعاء، يطلب منهم عدم تقديم أي معلومات بنكية أو شخصية إذا تلقوا طلبات بذلك باسم المؤسسة، بسبب وجود “خطر محتمل”.
وأفادت رسالة التنبيه، بأن “بريد بنك” لن يطلب أبدًا معلومات شخصية أو بنكية عبر الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكتروني أو عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وأثارت هذه الرسالة حالة من القلق بين عملاء البنك حيال أي اختراق محتمل يمكن أن يهدد حساباتهم البنكية، مع استحضار سيناريوهات سابقة للاختراقات التي طالت بعض المغاربة في بنوك ومؤسسات أخرى في السنوات الماضية.
وفي تعليقه على الموضوع، أوضح الخبير في الأمن السيبراني والجريمة الإلكترونية، الطيب الهزاز، أن رسالة التنبيه التي نشرتها “بريد بنك” ليست دليلاً على وقوع هجوم إلكتروني أو اختراق لنظامها.
وأشار الهزاز إلى أن “الرسالة تُظهر أن المؤسسة لا تعاني من اختراق، ولكنها تُحذر لتوعية الناس، نظرًا للعديد من الاختراقات التي شهدناها في الفترة الأخيرة لتطبيقات البنوك على الصعيدين المحلي والعالمي”.
وأوضح الهزاز أن “الدولة تلزم البنوك والمؤسسات ذات المعلومات الحساسة بتوعية الناس وتحذيرهم من تقديم معلوماتهم الشخصية لأي جهة”، مُعبرًا عن أسفه لعدم استجابة الناس لهذه التحذيرات بالشكل المناسب.
وأضاف الهزاز: “العديد من الناس يستجيبون للرسائل والروابط ويقدمون المعلومات التي يحذر من تقديمها”، مشيرًا إلى أن “الروابط المزورة تجذب الناس وتدفعهم لتقديم معلومات شخصية، وتُغريهم بقسائم الشراء في عروض رمضان”.
وأكد الهزاز أن “هذه الروابط التي تعد المواطنين بربح جوائز تطلب معلومات شخصية وتُستخدم في اختراق الحسابات البنكية”.