إقبال متزايد على المنتجات المغربية عبر منصات التجارة الإلكترونية
انطلقت فعاليات المنتدى الدولي للتجارة الإلكترونية في الدار البيضاء، بمشاركة خبراء ومختصين من مختلف أنحاء العالم. وتهدف هذه التظاهرة إلى مناقشة الوضعية الراهنة للمنتج المغربي وسبل استغلال التكنولوجيات الحديثة لتسويقه على المستوى الخارجي.
و يُراهن المغرب على علامة “صنع في المغرب” من أجل تعزيز الإنتاج الوطني وتعويض 83 مليارا من الواردات. ويرى الخبراء أن المغرب خطا خطوات ملحوظة في مجال إدماج المنتجات الحاملة للعلامة المذكورة في النسيج الاقتصادي الوطني، ويُراهن كذلك على التعريف بهذه المنتجات على المستوى الخارجي بالاعتماد على أنشطة التجارة الإلكترونية.
و أكد خبراء الاقتصاد أن التجارة الإلكترونية تُشكل رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية في المغرب. وتُمكن هذه التكنولوجيا من تسويق المنتجات الوطنية على نطاق واسع، و الوصول إلى أسواق جديدة، وخلق فرص عمل جديدة.
و يُواجه المغرب فرصًا اقتصادية كبرى، من بينها احتضان كأس العالم لنسخة 2030 إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال. ويُمكن استغلال هذه الفرصة للترويج للمنتجات الوطنية الحاملة لعلامة “صنع في المغرب”.
كما يُلعب الشباب المغربي دورًا أساسيًا في الترويج لعلامة “صنع في المغرب”. ويُمكنهم الاعتماد على التكنولوجيات الحديثة، وخاصة التجارة الإلكترونية، للوصول إلى المستهلكين في جميع أنحاء العالم.
يُعد المنتدى الدولي للتجارة الإلكترونية فرصة سانحة لمناقشة فرص و تحديات تسويق المنتجات المغربية على المستوى الخارجي. ويُمكن للتجارة الإلكترونية أن تُلعب دورًا هامًا في تعزيز علامة “صنع في المغرب” و تحقيق التنمية الاقتصادية في المملكة.