ارتفاع كبير لواردات التمور..132 ألف طن تُغزو المغرب استعدادًا لشهر رمضان
أظهرت إحصائيات مكتب الصرف أن المغرب يحتل المرتبة السابعة كدولة مصدرة للتمور في العالم.
وفقًا لنفس المعطيات، استورد المغرب هذا العام أكثر من 132 ألف طن من التمور، بتكلفة تجاوزت 2.44 مليار درهم.
في المقابل، كان قد استورد 109 ألف طن من التمور في عام 2022، بتكلفة تقدر بنحو 2.14 مليار درهم، مما يعني زيادة في الاستيراد بمقدار 23 ألف طن.
اضطر المغرب إلى زيادة وتيرة الاستيراد لتلبية حاجاته نتيجة لتأثرها بالجفاف، حيث انخفض الإنتاج المحلي في الموسم الفلاحي الماضي إلى 108 ألف طن، مقارنة بما بين 145 ألف طن و150 ألف طن في السنوات السابقة.
تأثر الإنتاج المحلي للتمور بالجفاف والحرائق، وأكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن سوق العرض والطلب تأثرت بهذه الظروف.
يهدف المغرب إلى زيادة إنتاجه من التمور إلى 300 ألف طن بحلول عام 2030، مما سيمكن من تصدير 70 ألف طن، وتشير الوزارة إلى أن المغرب يمتلك حوالي 453 نوعًا من التمور.
تتمحور الإنتاج الوطني للتمور بنسبة 90٪ في جهة درعة تافيلالت، وخاصة في محور “مسكي-بودنيب” الذي يشمل أكثر من 8 آلاف هكتار، وفقًا للأرقام الرسمية.
يتميز إنتاج التمور المغربي بالجودة على كل من الصعيدين الكمي والنوعي، نتيجة دخول الضيعات الحديثة في دورة الإنتاج في السنوات الأخيرة، مما ساهم في تعويض النقص في بعض الواحات التقليدية التي تعاني من نقص في الموارد المائية.