خطة حكومية لزراعة 5 ملايين نخلة لمواجهة تحديات زراعة التمور في المغرب
تخطط وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات في المغرب لزراعة 5 ملايين نخلة بحلول عام 2030، وذلك باستخدام أصناف متأقلمة، حيث تشمل هذه الخطة زراعة 3 ملايين شجرة في الواحات التقليدية ومليوني شجرة في مناطق غير واحاتية.
وفي إطار هذا الإعلان، أوضح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن استراتيجية التسويق للتمور تهدف إلى زيادة المبيعات في السنوات القادمة، وتحسين دخل المزارعين مع مراعاة التطورات الرقمية.
وأشار صديقي إلى أن استراتيجية الجيل الأخضر تهدف إلى تصدير 70 ألف طن من التمور بحلول عام 2030، ما يشكل 30% من الإنتاج الوطني. وتهدف الاستراتيجية أيضًا إلى إنشاء 4 منصات لتسويق التمور وتطوير التجارة الإلكترونية.
وبالنسبة للإنتاج الحالي، أوضح الوزير أنه تراجع إلى حوالي 108 ألف طن هذا العام بسبب الجفاف والحرائق، بينما كانت تتراوح بين 145 ألف و 150 ألف طن في السنوات السابقة.
وبالرغم من التحديات، يظل قطاع النخيل حيويًا في المغرب، حيث يسهم بنسبة كبيرة في الدخل الفلاحي ويعتبر مصدرًا مهمًا للمواطنين. ويهدف الوزير إلى زراعة 300 ألف طن من التمور بحلول عام 2030، مما يعزز مكانة المغرب كواحد من أكبر منتجي التمور في العالم.
وتشمل الجهود المبذولة أيضًا تحسين جودة التمور وتطوير البنية التحتية لقطاع النخيل، بما في ذلك تحسين أنظمة الري والتسويق وتطوير التكنولوجيا الحديثة.