لا يجب أن يتجاوز سعر الغازوال 11,69 درهما..تصريح من الحسين اليماني
أعلن السيد الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول “سامير”، أن سعر لتر الغازوال لا ينبغي أن يتجاوز 11.69 درهمًا، وسعر لتر البنزين يجب أن يكون 12.45 درهمًا، بدءًا من الأول من مارس الحالي وحتى منتصف الشهر. وأوضح أن أي زيادة تتجاوز هذه الأسعار تُعتبر أرباحًا فاحشة للموزعين.
وأشار اليماني إلى أن شركات الوقود لا تزال تحقق أرباحًا فاحشة، على الرغم من التحذيرات التي أصدرها مجلس المنافسة ضدها. وأوضح أنها تتجاهل تقلبات أسعار النفط العالمية، التي شهدت انخفاضًا خلال فبراير الماضي.
وأضاف اليماني أن المستهلك هو الخاسر الأكبر في ظل الأسعار المرتفعة للوقود، مشيرًا إلى أن الأسعار ستظل ترتفع مع استمرار تجميد ملف مصفاة سامير، التي كانت تعتبر موردًا مهمًا للسوق المحلية.
وفي تحليله لوضع سوق المحروقات، أوضح الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن سعر برميل النفط في السوق العالمية تراجع خلال الشهر الماضي، بينما ارتفعت أسعار البنزين، مما يؤكد فشل السياسات الحكومية في إدارة القطاع.
وأشار المصدر إلى أن أسعار الوقود تعتمد على أسعار بورصة روتردام، مما يجعلها ترتفع بشكل ملحوظ مقارنة بسعر النفط العالمي. وتتضمن تكاليف الوقود الضرائب والرسوم والتكاليف اللوجستية، والتي يتم تحميلها على المستهلك النهائي.