وكالة القنب الهندي تُعلن بدء التحضيرات لموسم زراعة ثانٍ بعد تقنين زراعته في المغرب
تعقد الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي اجتماعًا في فاس، استعدادًا لإطلاق الموسم الثاني لإنتاج القنب الهندي بشكل قانوني.
شارك في الاجتماع 57 فاعلًا، بما في ذلك 13 تعاونية تحويلية، وخبراء في التحويل. وقدموا دورة تدريبية حول الزراعة والحصاد لضمان تسويق وتصدير المنتجات المغربية في الخارج.
وفي نفس السياق، تشهد منطقة باب برد، المعروفة بزراعة القنب الهندي، نشاطًا غير عادي استعدادًا لموسم الزراعة الذي سينطلق في الشهر الجاري، حيث نزلت الوكالة بكل ثقلها لمواكبة وتدريب المزارعين، خاصةً على المستوى القانوني.
وفي يناير الماضي، بدأت أول عملية لتحويل القنب الهندي واستخراج مواد للاستخدام في الصناعات الغذائية والطبية في المغرب. ويعتبر هذا الإجراء خطوة مهمة بعد تقنين هذه المادة التي أثارت جدلاً واسعًا.
ومنحت الوكالة الوطنية لتقنين القنب الهندي بإقليم تاونات 195 ترخيصًا لممارسة الأنشطة المتعلقة بهذه الصناعة، ومنهم 11 تعاونية إنتاجية. وتم تسجيل 10 تراخيص للشركات التي تنشط في تحويل وتصنيع القنب الهندي.
يهدف المغرب إلى وضع إطار قانوني يسمح بتطوير الاستخدام الطبي والصناعي للقنب الهندي، وفقاً للالتزامات الدولية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وحماية البيئة، وخلق فرص العمل، ومنع التجارة غير الشرعية بهذه المادة.