قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند “توماس باركين”، إنه لن يأخذ بعين الاعتبار قراءة التضخم في يناير، لأن الشهر الأول من العام يميل إلى إفراز بيانات “غير موثوقة”.
وأضاف “باركين” في مقابلة مع شبكة “سي إن بي سي” الجمعة، عقب صدور بيانات مؤشر التضخم المفضل للفيدرالي: “حاولت ضبط نفسي حتى لا أنظر إلى شهر يناير عن كثب”.
وأظهرت البيانات الصادرة الخميس، ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% على أساس شهري في يناير، وبنسبة 2.4% على أساس سنوي، كما كان متوقعًا، ومقارنة بـ 0.1% و2.6% خلال ديسمبر.
وذكر “باركين” أن التضخم يبدو غير متساوٍ عبر مختلف قطاعات الاقتصاد، حيث ساعد انخفاض أسعار منتجات مثل السيارات المستعملة على تعويض ارتفاع أسعار سلع أخرى.
وأضاف العضو المصوت في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، أن الشركات ربما لا يكون لديها مجال لرفع الأسعار بعد أن فعل الكثير منها ذلك بقوة في أعقاب الجائحة، متابعًا: “أعتقد بالتأكيد أننا في نهاية تلك الرحلة”.
