بريطانيا تعتمد على المغرب لإنقاذ شبكتها الكهربائية عبر أطول خط كهرباء بحري في العالم
كشفت صحيفة “الطاقة”، المتخصصة في الأخبار الطاقية، عن خطة طموحة تنفذها المملكة المتحدة لإنقاذ شبكتها الكهربائية من التقلبات وعدم الاستقرار، وذلك من خلال الاعتماد على مشروع “إكس لينكس”، الذي يعد أطول خط كهرباء بحري في العالم، بالإضافة إلى إنتاج الطاقة المتجددة في المغرب.
تُظهر التقارير أن العام 2024 سيشهد إطلاق هذا المشروع الضخم، الذي سيقوم بربط مشروعات الطاقة الشمسية في صحاري المغرب بمحطة فرعية في إنجلترا.
سيتطلب هذا المشروع سلسلة من الخطوات والإجراءات الواسعة النطاق، بمشاركة شركتي “طاقة” الإماراتية و”توتال إنرجي” الفرنسية.
يأتي هذا المشروع لتعويض الإنتاج المتقطع للطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية في المملكة المتحدة، وخاصة في ظل التقلبات الجوية وجهود الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
تتطلع الشركات المشاركة في مشروع “إكس لينكس” إلى نقل إنتاج مشروعات الطاقة المتجددة في المغرب، عبر أكبر سفينة مخصصة لنقل خطوط الكهرباء في العالم.
ستقوم هذه السفينة، التي تعد الذراع الرئيس للمشروع، بنقل الإمدادات من المغرب إلى محطة فرعية في مدينة ديفون البريطانية.
تشير التقارير إلى أن الطاقة المتجددة في المغرب تتمتع بإمكانيات كبيرة، مما يجعلها قادرة على دعم مثل هذه المشاريع الضخمة. منطقة كلميم واد نون في المغرب تُعتبر مصدرًا ممتازًا للطاقة الشمسية والرياح القوية، مما يجعلها محطة مثالية لمشروع إكس لينكس.