السيارات الكهربائية تحقق مكاسب قوية في المغرب
تحقق السيارات الكهربائية في المغرب مكاسب ملموسة في سوق السيارات، مما يوفر حلاً نظيفًا ومستدامًا لمشاكل النقل، ويسهم في تحقيق أهداف برامج الحكومة.
هذا التوجه يجذب المزيد من المستهلكين المغاربة نظرًا للمزايا التي تقدمها مثل الإعفاءات الضريبية وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
أكد عادل بناني، رئيس جمعية مستوردي السيارات بالمغرب، أن مبيعات السيارات الكهربائية شهدت نموًا واضحًا خلال العام الماضي، حيث بلغت 463 سيارة، مما يمثل زيادة بنسبة 133٪ عن العام السابق.
وأشار بناني إلى أن السيارات الكهربائية تحظى بشعبية كبيرة في السوق، خاصة العلامات التجارية الفاخرة التي تهيمن على المبيعات.
وأضاف بناني أن قطاع السيارات في المغرب استعاد حيويته مع إطلاق طراز داسيا سبرينغ بسعر منخفض، مما ساهم في جذب المزيد من المشترين.
ويتوقع بناني أن تستمر المبيعات في الارتفاع، مع توفير المزيد من الطرازات بأسعار أكثر تنافسية في المستقبل.
وأكد بناني أهمية تطوير بنية تحتية لشحن السيارات الكهربائية، ودعم الترويج للتنقل الكهربائي كجزء أساسي من استراتيجية النقل المستدام.
وأشار إلى أن المغرب يعتبر رائدًا في أفريقيا في هذا المجال، ويسعى لتحقيق النمو المستدام والتنافسية العالمية في صناعة السيارات الكهربائية.
وخلص بناني إلى أن السيارات الكهربائية تشكل جزءًا أساسيًا من مستقبل النقل في المغرب، وأن الحكومة تعمل بجد على دعم هذا القطاع وتحفيز الطلب عليه، مما يعزز التنمية المستدامة ويسهم في تحقيق أهداف البلاد في مجال البيئة والتنمية.