أظهر أحدث استطلاع أجراه بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لتوقعات المستهلكين، اليوم الاثنين، بأن توقعات التضخم للمستهلكين الأمريكيين لمدة عام ظلت ثابتة عند مستوى 3%، وفيما يلي باقي التوقعات:
التضخم المتوقع لمدة ثلاث سنوات استقر عند 2.4%، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2020، مقابل التوقعات السابقة عند 2.6% في ديسمبر.
التضخم المتوقع لمدة خمس سنوات لم يتغير عند 2.5%.
معدلات التضخم المتوقعة ترتفع في الغذاء والغاز والإيجار والتكاليف الطبية والتعليم الجامعي.
الارتفاع المتوقع في أسعار الغاز هو الأدنى منذ ديسمبر 2022.
الارتفاع المتوقع في المواد الغذائية هو الأدنى منذ مارس 2020، بينما في الإيجار هو الأدنى منذ ديسمبر 2020.
من المتوقع أن يرتفع نمو الدخل بنسبة 2.8% في يناير، مقابل التوقعات السابقة في ديسمبر بنمو الدخل بنسبة 2.5%.
من المتوقع أن ترتفع أسعار المنازل دون تغيير بنسبة 3%.
لقد تباينت توقعات سوق العمل في يناير.
وتجدر الإشارة إلى أن عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بولاية ريتشموند، توماس باركين، كان قد صرح في وقت سابق، بأنه بشكل عام، لا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تشق طريقها إلى الاقتصاد، وأنه من الصعب تحديد المسار المناسب لمعدلات الفائدة بناء على الأوضاع الاقتصادية فقط.
وتابع عضو الفيدرالي الأمريكي بأنه يرغب في رؤية مجموعة واسعة من العوامل التي تساهم في انخفاض التضخم، وعلى وجه التحديد، يود أن يرى انخفاضا أكبر في أسعار الإيجارات والخدمات، وأن قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة سيعتمد على مدى تباطؤ التضخم.
