نفق تحت الماء يربط أوروبا بأفريقيا: حلم أم واقع قريب؟
تناولت صحيفة الإكسبريس البريطانية في تقريرها الأخير مشروع النفق الضخم المزمع بناؤه تحت الماء، والذي قد يكون جسرًا حضاريًا يربط بين قارتي أوروبا وأفريقيا.
تبلغ تكلفة المشروع الضخم 5.1 مليار جنيه إسترليني، ما يعادل 6.4 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات الاقتصادية والثقافية بين القارتين.
مع استضافة المغرب وإسبانيا والبرتغال لمونديال 2030، يتوقع أن تتسارع خطى المشروع نحو الإنجاز، وهو يخضع حاليًا لدراسات وأبحاث مهمة بين البلدين.
يشير التقرير إلى أهمية هذا المشروع العملاق في تغيير مشهد العلاقات بين القارتين، مما يمهد الطريق لربط الشبكات السككية الحديثة بين إسبانيا والمغرب، وهو ما سيسهل التنقل بين البلدين ويعزز التجارة والسياحة.
وتأكيدًا على الجدية في تنفيذ المشروع، أعلنت إسبانيا تخصيص مبلغ كبير لدراسة تصميم النفق السككي تحت مضيق جبل طارق، مما يوحي بأن المشروع قد يصبح واقعًا في المستقبل القريب.
ومن المتوقع أن يستغرق المشروع حوالي خمس سنوات للإنجاز، وبالنظر إلى التقدم التكنولوجي والخبرة المتراكمة، فإنه سيكون إضافة قيمة للعلاقات الثنائية بين البلدين وبين أوروبا وأفريقيا بشكل عام.