تراجع الدولار النيوزيلندي ليصل إلى حوالي 0.581 دولار، متخليًا عن أعلى مستوى له خلال ثلاثة أشهر، في ظل استمرار المستثمرين في تقييم توقيت أي رفع محتمل لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي النيوزيلندي.
وأشار البنك مؤخراً إلى أن معدلات الفائدة من المرجح أن تبقى عند مستوياتها الحالية لفترة، ما أدى إلى تأجيل توقعات رفع الفائدة في المدى القريب.
لكن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث أظهرت انتعاشًا اقتصاديًا، مما عزز إشارات الزخم بعد فترة طويلة من الضعف، ما دفع الأسواق إلى تسعير احتمالية رفع الفائدة بنسبة حوالي 45% بحلول يوليو، مع توقع حركة كاملة بحلول أكتوبر.
في الوقت نفسه، تلقى الدولار الأمريكي دعمًا جزئيًا، حيث تستمر الأسواق في تسعير احتمال خفض معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي العام المقبل.
وتسعى العملة الأنتيبودية لتحقيق أفضل أداء شهري منذ يونيو، مع مكاسب سنوية محتملة تقدر بحوالي 4%، مقاطعة سلسلة من الانخفاضات امتدت لأربع سنوات متتالية.
