اقتصاد المغربالأخبار

الأمير مولاي رشيد يعيد إحياء فندق ميرامار التاريخي في المحمدية

بعد سنوات من الإهمال والاندثار، استعاد الأمير مولاي رشيد زمام المبادرة لإحياء أحد أبرز معالم مدينة المحمدية، عبر الإعلان عن مشروع جديد لإقامة مركب فندقي يحمل اسم فندق “ميرامار” التاريخي.

هذا المشروع يأتي في إطار جهود لإعادة الحياة إلى موقع كان يشكل قلب النشاط السياحي والثقافي على الساحل الأطلسي.

ووفق موقع Le Desk، سيتم تنفيذ المشروع عبر “الشركة الفندقية للمحمدية”، وهي مؤسسة عريقة ارتبطت تاريخياً بفندق ميرامار.

ويشرف على تسيير المشروع حالياً كل من مهدي الجواهري، مدير ديوان الأمير مولاي رشيد، وهشام الشرايبي، المقرب من الأمير والمسؤول عن الجانب التنفيذي، لضمان تنفيذ رؤية متكاملة تحفظ الطابع التاريخي للمكان مع تطويره وفق المعايير الحديثة للضيافة.

ويتوقع أن يضع المشروع حداً لفترة طويلة من التدهور والإهمال التي عاشها الموقع، والتي وصلت إلى هدم الفندق القديم رغم التحذيرات المستمرة من فعاليات المجتمع المدني والخبراء في التراث العمراني.

يُذكر أن فندق ميرامار يمثل جزءاً لا يتجزأ من تاريخ مدينة المحمدية، التي كانت تعرف سابقاً باسم “فضالة”، والتي تأسست في مطلع القرن العشرين كمشروع حضري متكامل خلال فترة الحماية الفرنسية.

لقد شكل الفندق نقطة جذب سياحي وثقافي بارزة، وما يزال يُعتبر رمزاً للذاكرة التاريخية للمدينة، مما يجعل مشروع إعادة إحيائه خطوة استراتيجية للحفاظ على التراث وتعزيز السياحة المحلية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى