بنك المغرب يعزز الالتزام البيئي ويتبنى استراتيجيات مستدامة في مواجهة التحديات المناخية
رغم تعدد التحديات العالمية، يظل موضوع التغيرات المناخية وتأثيراتها محور اهتمام العديد من الجهات على الصعيدين الوطني والعالمي. أبرزت النقاشات الاقتصادية حول التأثيرات الماكرو اقتصادية لتغير المناخ في مؤتمر نظمته بنك المغرب وبنك إسبانيا.
وفي هذا السياق، أعلن عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، عن إعداد تعليمات تنظيمية جديدة للبنوك، تهدف إلى تعزيز الشفافية حول المخاطر المناخية وتقييم الجزء المستدام من محافظها. كما أكد الالتزام البيئي لبنك المغرب، مع إعلانه عن تحقيق نجاحات في تعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، واستثماره في السندات الخضراء والتوظيف المستدام.
وفي سياق مماثل، اعتمد بنك المغرب مبدأ الاستدامة في تدبير احتياطيات الصرف، مشجعًا على التوظيفات المستدامة والمسؤولة. كما أفاد بأن البنك يستمر في تعزيز التعاون في مجال المالية المستدامة على المستويين الوطني والعالمي، مشيرًا إلى دوره في مجموعات دولية مثل شبكة تخضير النظام المالي NGFS.
وفي ختام النقاش، أثار الجواهري مسألة تحمل البنوك المركزية لدور أكبر في مكافحة تغير المناخ، مشيرًا إلى ضرورة التواصل والتفكير حول هذا الموضوع بين البنوك المركزية والهيئات الدولية.