الاقتصاديةالعملات الرقمية

سينثيا لوميس تودّع سباق 2026 وتتمسك بملف العملات الرقمية حتى نهاية ولايتها

أعلنت السيناتور الأمريكية سينثيا لوميس، المعروفة بدورها البارز في الدفاع عن تشريعات العملات المشفّرة داخل الكونغرس، أنها لن تخوض غمار إعادة الترشح لعضوية مجلس الشيوخ في انتخابات عام 2026، مبررة قرارها بثقل المتطلبات الجسدية والسياسية لفترة ولاية جديدة، مع تأكيدها مواصلة العمل بقوة على ملفات الأصول الرقمية خلال ما تبقى من ولايتها الحالية.

وفي رسالة نشرتها عبر منصة X، عبّرت لوميس عن اعتزازها بتمثيل ولاية وايومنغ في مجلس الشيوخ، مشددة على أن خدمة الولاية كانت ولا تزال في صدارة أولوياتها.

وأوضحت أن قرار الانسحاب من السباق الانتخابي لا يعكس تراجعاً في قناعاتها المؤيدة للعملات المشفّرة، بل يأتي في سياق الإرهاق الذي رافق الدورات التشريعية الأخيرة.

وأكدت السيناتور أن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزها على تسريع تمرير مشاريع قوانين أساسية، تمهيداً لإحالتها إلى مكتب الرئيس، مع توجيهها الشكر للدعم السياسي الذي تلقته، ولا سيما من الرئيس السابق دونالد ترامب.

وجاءت ردود الفعل سريعاً داخل الأوساط السياسية والتقنية، حيث أشاد ديفيد ساكس، المكلف بملف الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية في البيت الأبيض، بالدور الذي لعبته لوميس باعتبارها صوتاً داعماً ومؤثراً في صياغة سياسات الأصول الرقمية، معرباً عن أسفه لقرارها عدم الترشح مجدداً.

كما ثمّن ماريو نوفال، مؤسس مجموعة استشارات دولية متخصصة في البلوك تشين، مساهمتها في الدفاع عن البيتكوين ودفع النقاش التشريعي حوله.

وأثار إعلان لوميس نقاشاً واسعاً بين المتابعين، إذ رأى بعضهم أن القرار تحكمه اعتبارات شخصية وسياسية متداخلة، بينما اعتبر آخرون أنه قد يرتبط بتغيرات أعمق تشهدها الساحة السياسية والمالية في الولايات المتحدة، في وقت يتزايد فيه الجدل حول مستقبل تنظيم العملات الرقمية ودور المشرّعين في رسم ملامحه المقبلة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى