اليابان تسجل فائضًا تجاريًا قويًا في نوفمبر مدعومًا بالطلب الخارجي وضعف الين

حققت اليابان فائضًا تجاريًا بلغ 322.2 مليار ين ياباني في نوفمبر 2025، في تحول واضح من العجز الذي سجل 120.8 مليار ين في نفس الشهر من العام السابق، متجاوزة توقعات السوق التي كانت تشير إلى فائض قدره 71.2 مليار ين، ومحققة أول فائض منذ يونيو الماضي.

وسجلت الصادرات ارتفاعًا بنسبة 6.1٪ على أساس سنوي لتصل إلى 9,714.7 مليار ين، محققة الشهر الثالث على التوالي من النمو وتفوق توقعات السوق البالغة 4.8٪. ويعزى هذا الأداء القوي إلى الطلب الخارجي المتزايد على السيارات والسلع الرأسمالية، وزيادة الصادرات إلى الولايات المتحدة وبعض الأسواق الآسيوية، بالإضافة إلى تأثير ضعف الين الذي عزز القدرة التنافسية للمنتجات اليابانية في الخارج.

في المقابل، ارتفعت الواردات بنسبة 1.3٪ لتصل إلى 9,392.4 مليار ين، محققة أيضًا نموًا للشهر الثالث على التوالي، لكن أقل من توقعات السوق البالغة 2.5٪. ويعكس هذا البطء ضعف الطلب المحلي، لا سيما على السلع الاستهلاكية، إلى جانب انخفاض أسعار الطاقة الذي حد من قيمة واردات الوقود.

وتظهر هذه البيانات أن الاقتصاد الياباني يواصل الاعتماد على قوة الصادرات لدعم ميزان تجارته، في وقت يواجه فيه تحديات متعلقة بالطلب المحلي وأسعار الطاقة.