وول ستريت تحلق لمستويات قياسية بدعم خفض الفائدة… و”ناسداك” يتراجع ت

اختتمت الأسهم الأمريكية تداولات الخميس على ارتفاع قوي، مدعومة بقرار الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة، وهو ما دفع مؤشرات السوق إلى مستويات إغلاق تاريخية جديدة.
ورغم هذا الزخم الإيجابي، ظل مؤشر ناسداك وحيداً في المنطقة الحمراء وسط تزايد الضغوط على أسهم التكنولوجيا.
أرقام قياسية جديدة لداو جونز وستاندرد آند بورز
قفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.34%، أي ما يعادل 646 نقطة، ليغلق عند مستوى قياسي بلغ 48,704 نقاط.
كما سجل مؤشر إس آند بي 500 صعودًا طفيفًا بنسبة 0.21% إلى 6,901 نقاط، محققًا هو الآخر إغلاقاً تاريخيًا.
في المقابل، انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.26% أو 60 نقطة، لينهي الجلسة عند 23,593 نقطة، متأثرًا بأداء قطاع التكنولوجيا الذي واجه موجة ضغوط لافتة.
تلقت السوق دفعة قوية من صعود مؤشر القطاع المالي ضمن “إس آند بي 500″، والذي ارتفع 1.84% إلى 910 نقاط، مستفيدًا من تأثير خفض الفائدة الذي يعزز عادة ربحية البنوك وشركات الخدمات المالية.
على الجانب الآخر، تعرض قطاع التكنولوجيا لضغوط واضحة بعد هبوط سهم “أوراكل” بنسبة 10.84% إلى 198.85 دولار، عقب إعلان إيرادات فصلية جاءت أقل من توقعات الأسواق. وأعاد هذا التراجع إشعال المخاوف من ارتفاع التقييمات في شركات تعتمد على طفرة الذكاء الاصطناعي.
في أوروبا، أغلقت المؤشرات الرئيسية على مكاسب مستقرة، حيث صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.55% إلى 581.34 نقطة، مدعومًا بأداء جيد في أغلب البورصات.
وسجلت مؤشرات القارة القديمة ارتفاعات متوازنة:
فوتسي 100 البريطاني: +0.49% إلى 9703 نقاط
كاك 40 الفرنسي: +0.79% إلى 8085 نقطة
داكس الألماني: +0.68% إلى 24,294 نقطة
الأسهم اليابانية تتراجع
أما في اليابان، فقد سجلت الأسهم خسائر مع انخفاض مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.90% إلى 50,148 نقطة، بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 0.95% إلى 3,357 نقاط، في ظل ضغط متزايد من ارتفاع الين وتوقعات تشديد السياسة النقدية.
تكشف تداولات الخميس عن حالة زخم قوية في الأسواق العالمية، تقودها السياسة النقدية التيسيرية في الولايات المتحدة، لكن مع استمرار الضغوط على شركات التكنولوجيا التي تبقى محور مراقبة المستثمرين في الأسابيع المقبلة.




