الاقتصادية

تباين سياسات البنوك المركزية العالمية يضغط على الدولار ويزيد رهانات رفع الفائدة

يواصل المستثمرون تكثيف توقعاتهم بأن البنك المركزي الأوروبي قد يبدأ برفع أسعار الفائدة خلال العام المقبل، في وقت يواصل فيه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة التيسير النقدي، مما يزيد الضغوط على الدولار الأمريكي الذي يعاني من أداء ضعيف منذ بداية العام.

كما تتصاعد التوقعات برفع الفائدة في دول أخرى مثل أستراليا وكندا واليابان، مع تحسن المؤشرات الاقتصادية هناك، بينما يبدو أن بنك إنجلترا يقترب من إنهاء دورة خفض أسعار الفائدة بحلول صيف 2026.

ويُبرز هذا التباين بين البنوك المركزية الكبرى الفيدرالي الأمريكي كاستثناء واضح في سياسات أسعار الفائدة، وفق ما أوردت صحيفة “فاينانشال تايمز”.

وتساهم هذه الاختلافات في سياسات الاقتراض في تراجع الدولار، الذي فقد أكثر من 8% من قيمته مقابل سلة من العملات الرئيسية منذ بداية العام، إذ تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من جاذبية الاحتفاظ بالعملة للمستثمرين.

وجاءت هذه التحركات بعد تصريحات نقلتها وكالة “بلومبرج” يوم الاثنين عن إيزابيل شنابل، عضوة مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، حيث أعربت عن ارتياحها لتوقعات المستثمرين بشأن رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو العام المقبل، معتبرة أنها تعكس ثقة الأسواق في مسار السياسة النقدية الأوروبية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى