الاقتصادية

جيه بي مورجان: الدولار مهدد بالهبوط في 2026… واحتمال تغيّر المسار إذا عاد النمو الأمريكي بقوة

يتوقع بنك “جيه بي مورجان” أن يتجه الدولار نحو التراجع خلال العام المقبل، مدفوعاً بتيسير مرتقب في السياسة النقدية والمالية داخل الولايات المتحدة.

لكن البنك حذّر في الوقت نفسه من أن أي انتعاش قوي في النمو الاقتصادي قد يعيد خلط الأوراق، ويجبر الاحتياطي الفيدرالي على وقف دورة التيسير المرتقبة.

وبحسب التقرير الصادر عن الفريق الاقتصادي للبنك، فإن الفيدرالي قد يعود لرفع أسعار الفائدة بما يقارب 50 نقطة أساس خلال النصف الأول من عام 2027، بينما تشير آراء نحو ثلثي المسؤولين الماليين الأمريكيين إلى أن أولى زيادات الفائدة قد تبدأ في 2026.

ومنذ شهر مارس، حافظ “جيه بي مورجان” على رؤية هبوطية للدولار، متوقعاً تراجع قيمته بنحو 3% أمام سلة من العملات الرئيسية حتى منتصف 2026، مع ضعف أوضح أمام العملات ذات العائد المرتفع، مثل الدولار الأسترالي والكرونة النرويجية.

ورغم هذا الاتجاه المتوقع، يشير محللو البنك إلى أن المشهد في 2026 لا يزال مفتوحاً على احتمالات متناقضة؛ إذ إن استمرار تفوق أسعار الفائدة الأمريكية على نظيراتها العالمية يمنح الأصول المقومة بالدولار جاذبية خاصة.

كما أن أي تحسن قوي في سوق العمل أو ارتفاع في توقعات النمو قد يدفع المستثمرين لتسعير زيادات جديدة في الفائدة بدلاً من خفضها، وهو ما قد يحول اتجاه الدولار نحو الصعود بدلاً من الهبوط.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى