الشركات تتسابق على سوق السندات لتمويل صفقات الدمج والاستحواذ بأسعار فائدة منخفضة

تشهد أسواق السندات العالمية طفرة غير مسبوقة مع توجه الشركات لتمويل عمليات الدمج والاستحواذ بأسعار فائدة منخفضة، حتى قبل إتمام الصفقات رسمياً، في محاولة للاستفادة من الظروف المالية المواتية الحالية.
ووفق بيانات جمعتها وكالة “بلومبرج”، بلغ إجمالي التمويل الموجه لصفقات الاستحواذ على مستوى العالم 113 مليار دولار خلال الربع الأخير من عام 2025، وهو أعلى مستوى فصلي منذ أربع سنوات.
وتعكس هذه الأرقام ثقة المستثمرين القوية مع نهاية العام، في ظل اقتراب فروق أسعار الفائدة على سندات الشركات من أدنى مستوياتها التاريخية، مما يجعل تمويل الصفقات أكثر جاذبية من أي وقت مضى.
وفي الوقت الذي يشهد فيه نشاط الدمج والاستحواذ انتعاشاً ملحوظاً، تتزايد المخاوف من أن يؤدي تدفق الديون المرتبط بتمويل مشاريع الذكاء الاصطناعي إلى ضغوط على السوق في العام المقبل، ما دفع الشركات في أمريكا وأوروبا إلى تسريع خطط التمويل قبل نهاية العام لضمان شروط مواتية.




