فائض التجارة الصيني يقفز إلى أعلى مستوياته منذ يونيو مع تعافي الصادرات العالمية

أعلنت الصين عن فائض تجاري قوي في نوفمبر، حيث بلغ 111.68 مليار دولار، متجاوزًا توقعات السوق البالغة 100.2 مليار دولار، ومقارنة بـ97.33 مليار دولار في نفس الشهر من العام الماضي. ويعد هذا أكبر فائض تجاري للصين منذ يونيو، مدفوعًا بارتفاع الصادرات أكثر من الواردات.
وسجلت الصادرات نموًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 3.8%، بعد انخفاض نسبته 1.1% في أكتوبر.
ويعزى هذا التعافي جزئيًا إلى زيادة الشحنات إلى الأسواق غير الأمريكية، في ظل جهود الحكومة الصينية لتنويع وجهات التصدير وتعزيز العلاقات التجارية مع دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي.
في المقابل، شهدت الشحنات إلى الولايات المتحدة تراجعًا بنسبة 28.6%، مسجلة الشهر الثامن على التوالي من الانخفاض المزدوج، ما أدى إلى انخفاض فائض التجارة مع الولايات المتحدة إلى 23.74 مليار دولار في نوفمبر، مقارنة بـ24.76 مليار دولار في أكتوبر.
أما الواردات فقد ارتفعت بنسبة 1.9%، أقل من توقعات السوق البالغة 2.8%، لكنها أعلى من الزيادة البالغة 1.0% في أكتوبر، فيما بلغ فائض التجارة الإجمالي للصين منذ بداية العام 1.08 تريليون دولار، مع ارتفاع الصادرات بنسبة 5.4% وتراجع الواردات بنسبة 0.6%.




