نوكيا تكشف عن استراتيجية جديدة لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية السحابية

أعلنت شركة “نوكيا” الفنلندية، خلال فعاليات يوم أسواق رأس المال 2025 في نيويورك، عن استراتيجية تشغيلية جديدة تهدف إلى تبسيط هيكلها التنظيمي وتعزيز قدرتها على مواكبة الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة، جاستن هوتارد، أن “نوكيا” تعمل على إعادة تنظيم عملياتها لضمان جاهزيتها للمرحلة المقبلة من نمو القطاع، مع التركيز على خمسة محاور رئيسية تشمل تسريع الانخراط في خدمات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، ودعم تطوير شبكات الجيل القادم، بما في ذلك الشبكات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل السادس.

وأضاف هوتارد أن الاستراتيجية ترتكز على توجيه الاستثمارات نحو المجالات التي تتمتع فيها “نوكيا” بقدرات تنافسية، بهدف تعزيز التعاون مع العملاء والشركاء وتحسين العائد على رأس المال.

وتستعد “نوكيا” لإعادة هيكلة عملياتها اعتباراً من يناير 2026، عبر فصل نشاطها إلى قسمين رئيسيين:

• قسم البنية التحتية للشبكات: ويشمل الشبكات البصرية وخطوط الإنترنت الثابتة، ويركز على تلبية الطلب المبكر على خدمات الذكاء الاصطناعي.

• قسم البنية التحتية المتنقلة: ويضم الشبكات اللاسلكية والبرمجيات الأساسية ومعايير التطوير، إلى جانب إنشاء وحدة جديدة باسم “نوكيا ديفنس – Nokia Defense” لتطوير حلول اتصالية مخصصة للحكومات.

وتعكس هذه الخطوة توجه “نوكيا” نحو تعزيز مرونتها التشغيلية وتوسيع نطاق خدماتها المتقدمة، في ظل سباق الشركات العالمية نحو الريادة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية.