انخفاض أسعار الكانولا مع تحديات العرض والطلب وتحركات المستثمرين

تراجعت عقود الكانولا إلى نحو 645 دولارًا كنديًا للطن، بعد أن وصلت إلى ذروتها في أواخر أغسطس، نتيجة تلاقي الارتفاعات قصيرة الأجل مع قيود العرض والطلب، مما دفع المستثمرين إلى جني الأرباح وإعادة التموضع في السوق.
شهد السوق انتعاشًا أوليًا بعد موسم الحصاد مدعومًا بهوامش سحق داخلية قوية وزيادة الطلب على الوقود الحيوي، إلا أن هذه الارتدادات لم تترافق مع زيادة كبيرة في الصادرات بسبب استمرار القيود الصينية وفرض رسوم جمركية مرتفعة، بالإضافة إلى ميل المشترين التجاريين نحو مصادر بديلة.
وعلى الرغم من أن تسليم المزارعين عبر السهول الكبرى كان أقل من العام الماضي، إلا أنه ترك كميات كبيرة من الحبوب في السوق، مما دفع إلى ظهور عروض تجارية ونتائج مناقصات أدت إلى عمليات بيع بعد التقدم السريع في الأسعار.
ويرى المحللون أن البيع التقني جاء نتيجة الاندفاع السابق وانتظار تحديث إحصاءات الإنتاج الكندي المقرر في 4 ديسمبر، والذي قد يؤكد وجود محصول أكبر من المتوقع. ورغم أن السوق لا يزال مدعومًا، إلا أن قوته غير كافية لمواجهة موجات البيع المكثفة.




