الاقتصادية

انخفاض عقود زيت النخيل الماليزي مع استمرار المخاوف حول الإمدادات والصادرات

شهدت عقود زيت النخيل الماليزي تراجعًا تجاوز 1٪ لتسجل أقل من 4150 رنجيت ماليزي للطن، مسجلة بذلك جلسة خسائر ثانية على التوالي. ويعود هذا الانخفاض جزئيًا إلى قوة الرينجيت وضعف أسعار الزيوت الصالحة للأكل في بورصات شيكاغو وداليان.

وأضافت المخاوف المتعلقة بالإمدادات ضغوطًا على السوق، بعد أن أظهرت استطلاعات رويترز احتمال ارتفاع المخزونات الماليزية إلى أعلى مستوى لها منذ ست سنوات ونصف في نوفمبر. وفي الوقت نفسه، سجلت الصادرات تراجعًا حادًا، حيث انخفضت شحنات نوفمبر بنسبة 19.7٪ مقارنة بالشهر السابق، وفقًا لبيانات شركة Intertek.

وتستمر المخاطر التشغيلية في التأثير على الإنتاج، خاصة في ولاية ترنجانو حيث قد تعيق نزاعات الأراضي العمليات الزراعية. وفي الصين، أحد أبرز أسواق الاستهلاك، زادت الضغوط على التوقعات مع غياب أي تحفيز اقتصادي جديد بنهاية العام، في ظل ضعف واضح في قطاعي التصنيع والخدمات.

ومع ذلك، ساعدت توقعات زيادة الطلب الموسمي قبيل السنة القمرية الجديدة ورمضان في بداية 2026 على احتواء حجم الخسائر. في الهند، أكبر مستورد للزيت، سجلت الواردات ارتفاعًا طفيفًا في نوفمبر، حيث دفعت أسعار زيت النخيل المنخفضة المكررين إلى التحول من زيت الصويا وزيت دوار الشمس الأكثر تكلفة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى