استقرار عقود زيت النخيل الماليزي مع توقعات زيادة الطلب العالمي

سجلت عقود زيت النخيل الماليزي تراجعًا طفيفًا، حيث استقرت عند نحو 4,150 رنجيت ماليزي للطن يوم الجمعة بعد الظهر، بعد أن شهدت جلسة الخميس خسائر كبيرة.
ويعزو المتعاملون هذا الاستقرار إلى دخول موسم الإنتاج الأقل تدريجيًا، مقابل قوة الرنجيت وضعف زخم الصادرات.
وأظهرت تقديرات مفتشي الشحن انخفاض شحنات زيت النخيل الماليزي للفترة من 1 إلى 20 نوفمبر بين 14.1% و20.5% مقارنة بالشهر السابق.
ورغم ذلك، يتجه العقد القياسي لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية بنسبة تقارب 0.5%، مدعومًا بتوقعات ارتفاع واردات الهند، أكبر مستورد، بنحو 20% خلال العام التسويقي الجديد، مع استفادة السوق الهندي من الأسعار التنافسية للزيت الاستوائي لاستعادة حصته.
وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يؤدي إطلاق وقود B50 في إندونيسيا خلال النصف الثاني من 2026 إلى تشديد العرض العالمي، حيث تتوقع الجمعية الصناعية المحلية ارتفاع الأسعار إلى نحو 5,000 رنجيت ماليزي للطن، مع انخفاض صادرات إندونيسيا إلى 26 مليون طن في 2026 مقارنة بتقدير 31 مليون طن هذا العام.




