تحركات في فريق ترامب الاقتصادي مع تداول اسم سكوت بيسنت لمنصب رفيع جديد
تداولت مصادر مطلعة، نقلت عنها وكالة بلومبرغ، أن دوائر مقربة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تبحث إمكانية إسناد منصب كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض لوزير الخزانة الحالي سكوت بيسنت، ليجمع بذلك بين واحد من أهم المناصب الاقتصادية في الإدارة الأمريكية ومنصبه الوزاري.
وتأتي هذه المناقشات في حال تم اختيار كيفن هاسيت، رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الحالي، لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلفًا لجيروم باول، وهو سيناريو يجري تداوله بشكل متزايد في الأوساط السياسية والاقتصادية في واشنطن.
وبحسب المصادر، فإن تعيين بيسنت على رأس المجلس الاقتصادي الوطني سيمنحه دورًا أكبر في صياغة وتوجيه السياسات الاقتصادية للرئيس ترامب، بما في ذلك ملفات الضرائب والطاقة والرعاية الصحية، وهي القضايا التي يتولى المجلس تنسيقها على مستوى الحكومة الفيدرالية.
ويُعد المجلس الاقتصادي الوطني أحد أهم الهياكل الاستشارية داخل البيت الأبيض، إذ يعمل كحلقة وصل بين الوزارات والوكالات المختلفة لتنسيق الرؤى الاقتصادية وتوحيد القرارات المتعلقة بالنمو والاستثمارات والتشريعات.
وفي تعليق مقتضب، قال مسؤول في البيت الأبيض للوكالة إن جميع التكهنات المتعلقة بالتعيينات داخل الإدارة تبقى غير مؤكدة إلى أن يصدر إعلان رسمي من الرئيس ترامب نفسه، مؤكدًا أن أي تغييرات محتملة ستخضع لاعتبارات دقيقة قبل اعتمادها.
