استقر الدولار النيوزيلندي عند مستوى 0.573 دولار، مقتربًا من أعلى مستوياته في أربعة أسابيع، وسط إشارات من البنك المركزي على احتمال انتهاء دورة خفض أسعار الفائدة.
وقام صناع السياسة النقدية بخفض الأسعار كما كان متوقعًا، لكن التوقعات الجديدة تشير إلى فرصة ضئيلة بنسبة 20٪ فقط لأي خفض إضافي قبل نهاية العام المقبل، مع تباطؤ التضخم وتحسن مؤشرات نمو الاقتصاد.
وفي هذا الإطار، أكدت الحاكمة الجديدة للاحتياطي النيوزيلندي، آنا بريمان، أن خفض أسعار الفائدة الأخير يهدف إلى دعم النمو وتعزيز فرص التوظيف، مع التشديد على أن السيطرة على التضخم تظل أمرًا محوريًا، لا سيما للأسر ذات الدخل المحدود، لضمان استعادة القدرة الشرائية.
ويتوقع المستثمرون أن تكون الخطوة التالية للبنك المركزي زيادة أسعار الفائدة، ولكن هذا السيناريو لن يتحقق إلا في وقت متأخر من عام 2026. وفي الوقت ذاته، بقي الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين، مع ترجيحات الأسواق بشأن احتمال خفض أسعار الفائدة في ديسمبر من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
