محادثات فاشلة بين مادورو وترامب حول تنحي الرئيس الفنزويلي وتأمين ممر آمن

ذكرت مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو نفد أمامه كل الخيارات للتنحي عن منصبه ومغادرة بلاده عبر ممر آمن تضمنه الولايات المتحدة، بعد فشل محادثات أجريت بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت المصادر أن المكالمة الهاتفية القصيرة التي جرت في 21 نوفمبر شهدت رفض ترامب لسلسلة من طلبات مادورو، التي تضمنت الحصول على عفو قانوني كامل له ولأفراد عائلته، يشمل رفع العقوبات الأمريكية وإنهاء قضية رئيسية يواجهها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما طالب مادورو برفع العقوبات عن أكثر من 100 مسؤول حكومي فنزويلي، يتهمهم الغرب بانتهاكات حقوق الإنسان أو الاتجار بالمخدرات أو الفساد، وطلب من نائبة الرئيس ديلسي رودريغيز تشكيل حكومة مؤقتة تمهيداً لإجراء انتخابات جديدة.
وجاءت هذه المكالمة بعد شهور من الضغوط الأمريكية المتزايدة على فنزويلا، بما في ذلك التهديدات المتكررة من ترامب بتوسيع العمليات العسكرية إلى البر، في محاولة للضغط على مادورو للقبول بشروط واشنطن.
وتؤكد هذه التطورات استمرار التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة، وسط عدم وجود حلول سريعة لأزمة الحكم والسياسة الداخلية في البلاد.




