100 مليون دولار تضاف إلى محفظة أخنوش لترتفع ثروته الإجمالية إلى 1.6 مليار

واصلت مجلة فوربس هذا العام تثبيت موقع عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية، ضمن دائرة الأثرياء البارزين في البلاد، بعدما قدّرت ثروته بنحو 1.6 مليار دولار.
ومع هذا التصنيف، يحافظ أخنوش على مركزه كثاني أغنى شخصية في المغرب، في مشهد يثير دائماً نقاشاً واسعاً حول تداخل الاقتصاد بالسياسة.
ورغم أن بداياته تعود إلى عالم الأعمال منذ تسعينيات القرن الماضي، إلا أن تأثير أخنوش لم يظل محصوراً في القطاع الاقتصادي، بل تحوّل إلى لاعب رئيسي في الحياة السياسية منذ توليه رئاسة الحكومة سنة 2021، في تجربة نادرة تجمع بين إدارة السلطة التنفيذية ورئاسة واحدة من أضخم المجموعات الاقتصادية في المملكة.
وُلد أخنوش سنة 1961 في مدينة تافراوت، قبل أن يشدّ الرحال إلى كندا لدراسة تدبير الشركات في جامعة شيربروك. وبعد عودته إلى المغرب، بدأ بناء مساره المهني عبر سلسلة من المشاريع الاستثمارية، قبل أن يتقدم سريعاً داخل هياكل الدولة والاقتصاد.
وشغل عبر مسيرته مناصب وازنة، بينها رئاسة مجلس جهة سوس ماسة درعة بين 2003 و2007، وعضوية مجموعة التفكير لدى الملك الراحل الحسن الثاني، ثم وزارة الفلاحة والصيد البحري التي قادها لمدة 14 عاماً متتالية.
وفي عام 2016 تولى رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، ليقوده بعد خمس سنوات إلى الفوز بالانتخابات وتشكيل الحكومة.




