أفادت مصادر رسمية في شركة بوينغ الأحد بأن الشركة تقترب من الإعلان عن شراكة دولية لتسويق طائرة التدريب المتقدمة T-7، مع تزايد الطلب العالمي على طائرات التدريب العسكري الخفيفة والمتطورة.
وتجري بوينغ الأميركية بالتعاون مع ساب السويدية محادثات مع بي إيه إي سيستمز البريطانية لتطوير بديل لطائرة التدريب البريطانية هوك، التي توقف إنتاجها منذ عام 2000 ويشتهر جزء منها بعروض فريق ريد أروز الجوي.
طورت بوينغ وساب طائرة T-7 لصالح القوات الجوية الأميركية، في حين أعلنت بريطانيا عن خطط لاستبدال أسطول هوك، ضمن جهود تحديث قدراتها في التدريب الجوي.
وعند سؤال الرئيس التنفيذي لقطاع الدفاع والفضاء في بوينغ، ستيف باركر، خلال مؤتمر صحفي على هامش معرض دبي للطيران، عن ما إذا كانت الشراكة ستلبي احتياجات بريطانيا من طائرات التدريب، اكتفى بالرد: “تابعوا هذا المجال”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.
أكد مسؤولون في بوينغ أن الإعلان الرسمي عن الشراكة قد يصدر خلال الأسبوع المقبل، مع الإشارة إلى أن الطلب على طائرات التدريب يمتد إلى أسواق رئيسية في أوروبا وآسيا.
وكانت مراجعة استراتيجية الدفاع البريطانية في يونيو أوصت باستبدال طائرة هوك، مشيرة إلى ترحيب الحكومة بمشاركة الموردين المحليين في المشروع.
بدورها، قالت بي إيه إي سيستمز إنها لم تتخذ بعد قراراً نهائياً بشأن تطوير طائرة جديدة لتحل محل هوك، لكنها تبدي اهتماماً بالمشاركة في المشروع ضمن إطار الشراكة الدولية.
