أسعار الكانولا ترتفع قرب أعلى مستوياتها مع تقلص الإمدادات وضغوط السوق العالمية

صعدت أسعار عقود الكانولا لتتجاوز 630 دولارًا كنديًا للطن، مقتربة من أعلى مستوياتها منذ منتصف سبتمبر، مع استمرار تأثير تراجع الإمدادات في نصف الكرة الجنوبي والتحديات التجارية العالمية على السوق.
في أستراليا، أبلغ المزارعون في جنوب نيو ساوث ويلز وفيكتوريا عن محاصيل صغيرة وغير متجانسة، مع تقديرات إنتاج تتراوح بين 1 و2.5 طن للهكتار، ما يزيد من احتمالية أن تكون الحصادات المحلية دون المستوى المطلوب ويحد من الإمدادات القابلة للتصدير، وهي الإمدادات التي قد تعوّض نقص الإنتاج في نصف الكرة الشمالي.
في كندا، عززت عقود كانون الثاني/يناير القريبة من المكاسب الناتجة عن فائض الصويا والزيوت النباتية، في حين تواصل الرسوم المؤقتة لمكافحة الإغراق الصينية إعادة توجيه بعض التجارة بعيدًا عن المنشأ الكندي.
وفي الوقت نفسه، عادت الصين إلى شراء الصويا الأمريكية، مع تحسن هوامش التكسير، مما أدى إلى تقليص المخزون العالمي من البذور الزيتية. وأدى هذا الوضع إلى منافسة بين المكسرات ومصنعي الوقود الحيوي على كميات أصغر من الزيت النباتي، وهو ما دعم أسعار الكانولا بشكل إضافي.
يعكس هذا الأداء توازنًا دقيقًا بين تحديات العرض العالمي والطلب المتزايد على الزيوت النباتية والبذور الزيتية، ما يجعل سوق الكانولا حساسًا لأي تغييرات في الإنتاج أو التجارة الدولية.




