اقتصاد المغربالأخبار

استنفار ضريبي غير مسبوق لإنقاذ مليارات الدراهم من سقوط التقادم

في تحرك غير مسبوق، أطلقت المديرية العامة للضرائب (DGI) عملية استنفار واسعة على مستوى مصالح المراقبة والتحصيل المركزية، لتشمل فرق العمل الجهوية في أهم الأقطاب الاقتصادية بالمملكة، بما في ذلك الرباط، الدار البيضاء، طنجة، سلا، ومراكش.

الهدف المعلن لهذه التعبئة هو محاصرة من يُعرفون بـ “صيادي التقادم” وتسريع عملية تحصيل الديون الضريبية العالقة، في مسعى حاسم لإنقاذ مليارات الدراهم قبل نهاية العام.سباق مع الزمن لـ”تجميد” الديون المتأخرة .

وفق جريدة هسبريس ، فقد ركزت الإشعارات بالتحصيل بشكل مكثف على ملفات المراجعة الضريبية الخاصة بسنتي 2022 و2023. هذه التعبئة المالية تهدف إلى تعزيز موارد خزينة الدولة وضمان توازناتها المالية الضرورية.

يأتي هذا التحرك قبل أقل من شهرين على نهاية السنة الجارية، وهو بمثابة سباق حقيقي مع الزمن لتفادي سقوط مليارات الدراهم من المستحقات الضريبية في خانة التقادم الضريبي، والذي يتم عادة بعد مرور أربع سنوات.

ويؤكد المراقبون أنهم سارعوا الخطى منذ شتنبر الماضي لتبليغ الإشعارات المتعلقة بالديون والمراجعات والمراقبات الضريبية قبل متم دجنبر المقبل، بناءً على نتائج الافتحاصات المحاسبية للسنوات الماضية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى