شهدت عقود المطاط تراجعًا طفيفًا لتستقر قرب 170 سنتًا أمريكيًا للكيلوغرام، محافظة على مستوياتها المنخفضة منذ بداية أكتوبر، في ظل اضطرابات مستمرة في سلسلة التوريد لقطاع السيارات العالمي وتأثيرها على توقعات الطلب.
وتفاقمت التحديات بعد تصاعد التوتر بين شركة صناعة شرائح الدوائر المتكاملة الهولندية “نيكسبيريا” وفرعها في الصين، ما قد يؤدي إلى توقف مؤقت في إنتاج بعض شركات السيارات الأوروبية.
هذا التباطؤ في الإنتاج الصناعي انعكس مباشرة على الطلب على المطاط المستخدم في صناعة الإطارات، بينما أضافت النشاطات التصنيعية الضعيفة في الصين، أكبر مستهلك للمنتجات، ضغوطًا إضافية على السوق.
على صعيد العرض، ساهم الطقس المستقر في المناطق الرئيسية لإنتاج المطاط في جنوب شرق آسيا في دعم عمليات الاستخراج، مع توقع زيادة الإنتاج خلال موسم الذروة.
وفي أفريقيا، سجلت صادرات المطاط الطبيعي من ساحل العاج، أكبر مصدر للقارة، ارتفاعًا بنسبة 14.8% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025، مما يعزز توافر المعروض في السوق العالمي.
