الأسهم الأمريكية تتراجع بفعل مخاوف التضخم في قطاع التكنولوجيا وضغوط سوق العمل

عمّقت الأسهم الأمريكية خسائرها خلال تعاملات يوم الخميس، بعد أن عادت المخاوف بشأن تضخم تقييمات شركات التكنولوجيا إلى التأثير على معنويات المستثمرين.

وانخفض مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 1% ليغلق عند 46,826 نقطة، فاقدًا 484 نقطة، بينما تراجع مؤشر “S&P 500” الأوسع نطاقًا بنسبة 1.19% ليصل إلى 6,715 نقطة. وشهد مؤشر “ناسداك” المركب أكبر الخسائر بين المؤشرات الرئيسية، بنسبة 1.92% ليغلق عند 23,048 نقطة.

وكانت أسهم شركات الذكاء الاصطناعي في طليعة المتراجعين، حيث هبطت أسهم “كوالكوم” بنسبة 5% إلى 170.73 دولار، و”إيه إم دي” بنسبة 7.44% إلى 237.26 دولار، و”بلانتير” بنسبة 5.66% إلى 177.27 دولار.

كما انخفضت أسهم “إنفيديا” بنسبة 3.45% إلى 188.48 دولار، و”أوراكل” بنسبة 3.60% إلى 241.30 دولار، و”ميتا” بنسبة 2.45% إلى 620.38 دولار.

وجاءت هذه التراجعات بعد انتعاش مؤقت يوم الأربعاء، عندما ساعد تعافي أسهم الذكاء الاصطناعي المؤشرات الرئيسية على الصعود، إلا أن المكاسب لم تكن كافية لتعويض خسائر بداية الأسبوع.

إضافةً إلى ذلك، تعرضت معنويات المستثمرين لضغوط إضافية بعد صدور تقرير شركة “تشالنجر، جراي آند كريسماس”، الذي أظهر أن الشركات الأمريكية قامت بتسريح أكثر من 153 ألف موظف في أكتوبر، بارتفاع شهري قدره 183%، مما يزيد المخاوف بشأن قوة سوق العمل في الولايات المتحدة.